فصل: علماء الحكمة

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: أبجد العلوم **


 علماء الحكمة

فمن القدماء‏:‏

أرسطو، وأستاذه‏:‏ أفلاطون، ومن يليهما‏.‏

ومن المسلمين‏:‏

الفارابي، وابن سينا، والفخر الرازي، ونصير الطوسي‏.‏

ومن يلي هؤلاء في معرفة الحكمة‏:‏

الشيخ‏:‏ شهاب الدين، المقتول السهروردي‏.‏

وممن خرط في سلكهم‏:‏

القطب الشيرازي، والقطب الرازي، والسعد التفتازاني، والشريف الجرجاني، ثم الجلال الدواني، وخواجه زاده، ومصطفى الشهير‏:‏ بالقسطلاني‏.‏

وقد تقدم تراجم بعضهم، في القسم الثاني من هذا الكتاب تحت علم الألفي، فتذكر، - وبيده النفع والضر -‏.‏ ‏(‏3/ 106‏)‏

 علماء المنطق

وهم علماء الحكمة غالبا، لكن ذكرنا هاهنا‏:‏ بعضَ من له تصنيف في علم المنطق، واشتهر به، مع مشاركته في سائر العلوم - رحمهم الله تعالى‏.‏-

 محمود بن أبي بكر بن أحمد الأموي

الشيخ‏:‏ سراج الدين، أبو السنا؛ صاحب كتاب‏:‏ مطالع الأنوار وبيان الحق؛ كان شافعيا؛ قرأ بالموصل على كمال الدين بن يونس‏.‏

مولده‏:‏ سنة 594، أربع وتسعين وخمسمائة؛ ووفاته‏:‏ سنة 682، بمدينة قونية‏.‏

 محمد قطب الدين الرازي

المعروف‏:‏ بالتحتاني

وهذه النسبة‏:‏ لتميزه عن قطب آخر فوقاني، وكانا يسكنان في مدرسة واحدة، أحدهما‏:‏ في الطبقة الفوقانية، والآخر‏:‏ في التحتانية‏.‏

وهو‏:‏ إمام مبرز في المعقولات، اشتهر اسمه، وبعد صيته؛ ورد إلى دمشق، في سنة 763‏.‏

قال ابن السبكي‏:‏ بحثنا معه في دمشق، فوجدناه إماما في المنطق، والحكمة، عارفا بالتفسير، والمعاني، والبيان، مشاركا في النحو، يتوقد ذكاء، وله على الكشاف حواش مشهورة، وله‏:‏ شرح على المطالع للأرموي في المنطق، وهذا شرح عظيم الشأن، وله‏:‏ شرح على الرسالة الشمسية للكاتبي في المنطق‏.‏

توفي سنة 776، بظاهر دمشق، عن نحو أربع وسبعين سنة؛ وكان له عبد رباه من صغره، وعلمه حتى كان مدرسا فاضلا في كل العلوم، وكان يُدعى‏:‏ بمبارك شاه المنطقي، وهذا الذي أخذ عنه الشريف الجرجاني شرح المطالع لقطب الدين الرازي - رحمه الله -‏.‏

 أبو الفتوح، يحيى بن حبش بن أميرك

الملقب‏:‏ بشهاب الدين المقتول السُّهْرَورْدي، وقيل اسمه‏:‏ أحمد، وقيل‏:‏ عمر‏.‏

كان من علماء عصره؛ قرأ الحكمة، وأصول الفقه، على الشيخ مجد الدين الجيلي ‏(‏3/ 107‏)‏ - أستاذ فخر الدين الرازي - بمدينة مراغة، من أعمال أذربيجان، إلى أن برع فيهما، وعليه تخرج، وبصحبته انتفع‏.‏

وكان إماما في فنونه؛ قال في طبقات الأباء‏:‏ وكان السهروردي أوحد زمانه في العلوم الحكيمية، جامعا للعلوم الفلسفية، بارعا في الأصول الفقهية، مفرط الذكاء، فصيح العبارة، وكان علمه أكثر من عقله‏.‏

ويقال‏:‏ إنه يعرف علم السيمياء؛ ويُحكى عنه في أشياء غريبة، حُكي بعضها في‏:‏ مدينة العلوم، ووفيات الأعيان‏.‏

وله تصانيف‏:‏ منها‏:‏ التلويحات؛ والمطارحات؛ في المنطق والحكمة، وهياكل النور؛ وحكمة الإشراق؛ في الحكمة، والتنقيحات؛ في أصول الفقه، إلى غير ذلك؛ وله في النظم والنثر أشياء لطيفة، لا حاجة إلى الإطالة بذكرها‏.‏

وكان شافعي المذهب؛ وكان يلقب‏:‏ ‏(‏بالمؤيد بالملكوت‏)‏؛ وكان يُتَّهم باختلال العقيدة، والتعطيل، ويعتقد مذهب الحكماء المتقدمين، واشتُهر ذلك عنه؛ فلما وصل إلى حلب، أفتى علماؤها بإباحة دمه وقتله، بسبب اعتقاده، وما ظهر لهم من سوء مذهبه، وكان أشد الجماعة عليه الشيخان‏:‏ زين الدين، ومجد الدين، ابنا حميد‏.‏

قال سيف الدين الآمدي‏:‏ اجتمعت به في حلب، فقال لي‏:‏ لا بد أن أملك الأرض، فقلت له‏:‏ من أين لك هذا‏؟‏‏!‏ قال‏:‏ رأيت في المنام، كأني شربت ماء البحر، فقلت‏:‏ لعل هذا يكون اشتهار العلم، وما يناسب هذا، فرأيته لا يرجع عما وقع في نفسه، ورأيته كثير العلم، قليل العقل، وقال‏:‏ إنه لما تحقق القتل، كان كثيرا ما ينشد‏:‏

أرى قدمي أراق دمي ** وهان دمي فها ندمي

وكان ذلك في دولة الملك المظفر - صاحب حلب - ابن السلطان صلاح الدين، فحبسه، ثم خنقه، في خامس رجب، سنة 582، بقلعة حلب، وعمره ثمان وثلاثون سنة؛ وكان الناس مختلفين في حقه‏:‏

منهم‏:‏ من نسبه إلى الزندقة، والإلحاد‏.‏ ‏(‏3/ 108‏)‏

ومنهم‏:‏ من يشهد له بحسن الاعتقاد‏.‏

قال القاضي بهاء الدين، المعروف‏:‏ بابن شداد - قاضي حلب -‏:‏ إن السهروردي كان كثير التعظيم لشعائر الدين، وأطال الكلام في ذلك، وذكر نفسه في آخر ‏(‏التلويحات‏)‏، في وصايا ذكرها هناك‏:‏ و اتّق شر من أحسنت إليه من اللئام، ولقد أصابني منهم شدائد‏.‏

قال شارحها‏:‏ أراد به بعضا من تلامذته، الذين يصاحبون معه السفر والحضر، وينقلون عنه أشياء مخالفة للشرع، ولعل قتله كان بسبب هؤلاء - نسأل الله العفو والعافية، في الدين والدنيا والآخرة، وأن يجعلنا من أهل الحق والرشاد، وأن يعصمنا من شر أهل الزيغ والفساد، إنه ولي الهداية والإرشاد -‏.‏

ومن كلامه‏:‏ الفكر في صورة قدسية، يتلطف بها طالب الأريحية، ونواحي القدس دار لا يطأها القوم الجاهلون، وحرام على الأجساد المظلمة أن تلج ملكوت السموات، فوحِّدِ اللهَ وأنت بتعظيمه ملآن، واذكره وأنت من ملابس الأكوان عريان، ولو كان في الوجود شمسان، لانطمست الأركان، وأبى النظام أن يكون غير ما كان‏:‏

فخفيت حتى قلت‏:‏ لست بظاهر ** وظهرت من سعيي على الأكوان

لو علمنا أننا ما نلتقي ** لقضينا من سليمى وطرا

اللهم خلص لطيفي من هذا العالم الكثيف‏.‏

وذكر له ابن خلكان أشعارا لطيفة، لا نُطوِّل الكلام بذكرها هاهنا‏.‏

 أبو البركات البغدادي

تقدم ترجمته تحت‏:‏ علم المنطق، فَراجِعْه‏.‏

 علماء الجدل

 أبو بكر، محمد بن علي القفال بن إسماعيل الشاشي

الفقيه الشافعي‏.‏

أول من صنف الجدل الحسن من الفقهاء؛ كان إمام عصره بلا مدافعة؛ فقيها، محدثا، أصوليا، لغويا، شاعرا، لم يكن بما وراء النهر للشافعيين مثله في وقته‏.‏ ‏(‏3/ 109‏)‏

رحل إلى خراسان، والعراق، والحجاز، والشام، والثغور، وسار ذكره في البلاد‏.‏

أخذ الفقه عن ابن سريح؛ وله مصنفات كثيرة في الجدل، وكتاب في أصول الفقه، وعنه انتشر مذهب الشافعي في بلاده‏.‏

روى عن‏:‏ محمد بن جرير الطبري، وأقرانه‏.‏

وروى عنه‏:‏ الحاكم، وابن مندة، وجماعة كثيرة‏.‏

توفي سنة 336، وقيل‏:‏ توفي في الشاش، في سنة خمس وستين وثلاثمائة‏.‏

وشاش‏:‏ مدينة ما وراء نهر سيحون، في أرض الترك، خرج منها جماعة من العلماء‏.‏

وهذا القفال، غيرُ القفال المروزي، وهو متأخر عن هذا، كذا قال ابن خلكان، في تاريخ وفيات الأعيان‏.‏

 علماء الخلاف

 عبد الله بن عمر بن عيسى، أبو زيد الدَّبُوسي

بفتح الدال، وتخفيف الباء الموحدة، نسبة إلى دَبُوسه‏:‏ وهي بلدة بين بخارى وسمرقند، نسب إليها جماعة من الأدباء؛ كان من أكابر أصحاب الإمام أبي حنيفة - رضي الله عنه -، ممن يضرب به المثل؛ وهو‏:‏ أول من أخرج علم الخلاف في الدنيا، وأبرزه إلى الوجود‏.‏

له‏:‏ كتاب الأسرار، وتقويم الأدلة، وغيره من التصانيف والتعاليق‏.‏

وروي أنه ناظر بعض الفقهاء، فكان كلما ألزمه أبو زيد إلزاما، تبسم وضحك، فأنشد أبو زيد‏:‏

ما لي إذا ألزمته حجة ** قابلني بالضحك والقهقهه‏؟‏

إن كان ضحك المرء من فقهه ** فالضب في الصحراء ما أفقهه‏!‏ ‏(‏3/ 110‏)‏

قال الذهبي‏:‏ كان ممن يضرب به المثل في النظر، واستخراج الحجج‏.‏

وله‏:‏ كتاب الأمد الأقصى‏.‏

توفي ببخارى، سنة 430، وهو ابن ثلاث وستين؛ ذكر له ابن خلكان ترجمة مختصرة‏.‏

أبو الفتح، أسعد بن أبي نصر الميهني، الملقب‏:‏ مجد الدين

كان إماما مبرزا في الخلاف والفقه، وله فيه تعليقة مشهورة‏.‏

تفقه بمرو، ثم رحل إلى غزنة، واشتهر بتلك الديار، وشاع فضله؛ وقد مدحه الغزي؛ ثم ورد إلى بغداد، وفوض إليه تدريس المدرسة النظامية مرتين، واشتغل الناس عليه، وانتفعوا به، وبطريقته الخلافية‏.‏

والميهني‏:‏ نسبة إلى ميهنة‏:‏ قرية من قرى خابران، وهي‏:‏ ناحية بين سرخس وأبيورد، من إقليم خراسان‏.‏

 أبو حامد، محمد بن محمد بن محمد الغزالي

الملقب‏:‏ حجة الإسلام

زين الدين، الطوسي؛ تلميذ إمام الحرمين‏:‏ الجويني؛ جدّ في الاشتغال حتى تخرج في مدة قريبة، وصار من الأعيان المشار إليهم في زمن أستاذه؛ ولقي الوزير نظام الملك، فأكرمه وعظمه، وبالغ في الإقبال عليه؛ واشتهر اسمه، وسارت بذكره الركبان؛ وأعجب به أهل العراق، وارتفعت عندهم منزلته؛ ثم ترك جميع ما كان عليه، وسلك طريق الزهد، والانقطاع؛ وقصد الحج، فلما رجع توجه إلى الشام، فأقام بمدينة دمشق مدة، يذكر الدروس؛ وانتقل منها إلى بيت المقدس، واجتهد في العبادة؛ ثم أقام بالإسكندرية مدة، ثم عاد إلى وطنه طوس، واشتغل بنفسه؛ وصنف الكتب المفيدة في عدة فنون، منها‏:‏ إحياء العلوم، وهو من أنفس الكتب وأجملها؛ وكان إماما في الخلاف، وأصول الفقه، والجدل، والكلام‏.‏

ومن شعره‏:‏

حلت عقارب صدغه في خده ** قمرا فجل بها عن التشبيه ‏(‏3/ 111‏)‏

ولقد عهدناه يحل ببرجها ** فمن العجائب كيف حلت فيه‏؟‏

ومن قوله أيضا‏:‏

فديتك لولا الحب كنت فديتني ** ولكن بحسر المقلتين سبيتني

أتيتك لما ضاق صدري من الهوى ** ولو كنت تدري كيف حالي أتيتني

ولد سنة 450، وقيل‏:‏ سنة 451؛ وتوفي سنة 505، بالطابران‏:‏ وهي قصبة طوس - رحمه الله تعالى‏.‏-

 أبو عبد الله، محمد بن عمر بن الحسين بن الحسن الرازي

الملقب‏:‏ فخر الدين، المعروف‏:‏ بابن الخطيب

صاحب التفسير الكبير؛ فاق أهل زمانه، وعلم الأوائل والأواخر، وله التصانيف المفيدة في فنون عديدة، منها‏:‏ تفسير القرآن الكريم، جمع فيه كل غريب وغريبة، حتى قيل‏:‏ فيه كل شيء إلا التفسير، وهو كبير جدا، وقد طبع لهذا العهد بمصر‏.‏

قال ابن خلكان‏:‏ لكنه لم يكمله، ثم ذكر كتبا من تصانيفه‏.‏

قال‏:‏ وله طريقة في الخلاف، وله في أصول الفقه‏:‏ المحصول في علم الأصول، ونهاية العقول في دراية الأصول؛ والمطالب العلية في الكلام، وله مؤاخذات جيدة على النحاة، وكل كتبه ممتعة، وانتشرت تصانيفه في البلاد، ورزق فيها سعادة عظيمة، فإن الناس اشتغلوا بها، ورفضوا كتب المتقدمين‏.‏وهو أول من اخترع هذا الترتيب في كتبه، وأتى فيها بما لم يسبق إليه، وكان له في الوعظ اليد الطولى، ويعظ باللسانين‏:‏ العربي والعجمي، وكان يلحقه الوجد في حال الوعظ، ويكثر البكاء؛ وكان يحضر مجلسه بمدينة هراة أرباب المذاهب والمقالات، ويسألونه، وهو يجيب كل سائل بأحسن إجابة، ورجع بسببه خلق كثير من الطائفة الكرامية وغيرهم، إلى مذهب أهل السنة؛ وكان يلقب بهراة‏:‏ شيخ الإسلام، وكان العلماء يقصدونه من البلاد، وتشد إليه الرحال من الأقطار‏.‏

ولد بالري، سنة 544؛ وتوفي بهراة، في سنة 606؛ قال ابن خلكان‏:‏ رأيت له وصية أملاها في مرض موته، على أحد تلامذته، تدل على حسن العقيدة‏.‏ انتهى‏.‏ وأطال في ترجمته‏.‏ - رحمه الله تعالى -‏.‏ ‏(‏3/ 112‏)‏

 أبو حامد، محمد بن محمد بن محمد، العميد، ركن الدين، الفقيه، الحنفي

كان إماما في فن الخلاف، خصوصا‏:‏ الجست‏.‏

وهو أول من أفردها بالتصنيف، ومَنْ تقدمه‏:‏ كان يمزجه بخلاف المتقدمين؛ وصنف في هذا الفن طريقة، وهي مشهورة بأيدي الفقهاء؛ وكان كريم الأخلاق، كثير التواضع، طيب المعاشرة؛ توفي في سنة 615، خمس عشرة وستمائة، ببخارى‏.‏

 أبو طالب، محمود بن علي بن أبي الرجاء التيمي، الأصبهاني

صاحب الطريقة في الخلاف، برع فيه، وصنف التعليقة التي شهدت بفضله وتحقيقه وتبريره على أكثر نظرائه، وجمع فيها بين الفقه والتحقيق، وكان عمدة المدرسين في إلقاء الدروس عليها، واشتغل عليه خلق كثير، وانتفعوا به، وصاروا علماء مشاهير، وكان له في الوعظ اليد الطولى، وكان متفننا في العلوم، خطيبا بأصبهان مدة طويلة‏.‏

توفي في سنة خمس وثمانين وخمسمائة‏.‏

 علماء المقالات أبو الفتح، محمد بن أبي القاسم عبد الكريم الشهرستاني

صاحب كتاب‏:‏ الملل والنحل‏.‏

أورد فيه‏:‏ فرق المذاهب في العالم كلها، وهو المتكلم على مذهب الأشعري‏.‏

وكان إماما مبرزا، فقيها، متكلما‏.‏

تفقه على أحمد الخوافي، وعلى أبي نصر القشيري، وغيرهما، وبرع في الفقه‏.‏

وقرأ الكلام على أبي القاسم الأنصاري، وتفرد فيه؛ صنف‏:‏ كتاب نهاية الإقدام في علم الكلام، والمناهج، والبيان، وكتاب المضارعة، وتلخيص الأقسام لمذاهب الأنام‏.‏

وكان كثير المحفوظ، حسن المحاورة، ويعظ الناس‏.‏ ‏(‏3/ 113‏)‏

دخل بغداد سنة 510، وأقام بها ثلاث سنين، وظهر له قبول كثير عند العوام، وسمع الحديث من‏:‏ علي بن أحمد المديني بنيسابور، ومن غيره، وكتب عنه‏:‏ الحافظ، أبو سعد عبد الكريم السمعاني‏.‏

ولد سنة 467، أو سنة 479، بشهرستان؛ وتوفي بها في آخر شعبان، سنة 548، أو سنة 549

وشهرستان‏:‏ اسم لثلاث مدن‏.‏

الأولى‏:‏ شهرستان خراسان‏:‏ بين نيسابور وخوارزم، في آخر حدود خراسان، وأول الرمل المتصل بناحية خوارزم، وهي المشهورة، ومنها‏:‏ أبو الفتح المذكور، وأخرجت خلقا كثيرا من العلماء - رحمهم الله -‏.‏

الثانية‏:‏ شهرستان‏:‏ قصبة ناحية سابور، من أرض فارس‏.‏

الثالثة‏:‏ مدينة جي بأصبهان، ومعناه‏:‏ مدينة الناحية، لفظة أعجمية‏.‏